لَحظة لُقياهـ ..
تجتاح قلبي أسْرابُ الأشواق
فكم أتعَبَني بُعدُهـ !
وأرهَقني إنتظَارُهـ
فهو الرُّوح لجَسَدي
والهواءُ لصَدري ..
فَبدونه لن أعيشَ
أنفاسُه عِطْري
ورضَاهـ غاية مُبتغاي
يتعجبُ البَشَرُ من عِشقيَ له !!
فكيْفَ لو عَلمُوا .. !!
أنَّه لو يَجوز السُّجودُ لغيْر الله لسَجَدتُ بيْن يَديْه حبًّا
أحِبُّه ..
بِعَدد مانَطَق العشَّاقُ كِلْمَة أُحِبُّك .
أُحِبُّه ..
بِعَدَدِ الآهَات الّتي اسْتَعْمَرَتْ قَلبِي
أُحِبُّه ..
بِعَدَدِ البَشَر مذْ أنْ خُلِقَ آدم حَتّى آخِرَ رُوحٍ تُخْلَق.
أشْتَاقُ لَهُ ..
بِحَجَم الفَضَاء
أشْتَاقُ لهُ ..
بحَجَم الوَجَع الكامِن في جَسَدي
أشتَاق لهُ ..
بحَجَم فرْحَتِه عِندَ كلِّ لقَاء ..
فَهو دائِي ودَوَائي
شَقائي وَسَعدي
حُزنِي وَفرَحِي
وَخَالِقِي .. أمُوتُ عِشْقاً بِه
إنْطَفأ نورُ المَدائنِ
وَسَاد الصّمتُ كُلَّ الشّوارِع
وأعْلنَت الحَيَاة حِدَادَها لحْظَة فرَاقَه
ذَبَلت وُرُودِي مِن بَعْدهـ
وَاسْوَدَّتْ بَاقِي أيَّامي
وَنَحَل جَسَدي المُتَهالِك
مِن عِشْقٍ لم يُكتَب له أنْ يَكتَمِلَ
وَرُغْمَ هَذا فَعِشْقِي لهُ لنْ يَنتَهِي , حتّى وَأنْ لمْ يَكتَمِل
سَأمْتطِي صَهْوةَ الشّوق عَلى نَغَمَات الرَّحيْل ..
لـ أبْدأ رحْلة البَحْث عَنْه
سَـ أبْحث عن خَليلِي ..
بِكلّ مَدائن العُشّاق
وبالطُّرُقات والحَانات ..
دَعهُم يَقولوْنَ مَجْنُونَة !!
فَلْيَعلمُوا أنّ جُنُوني بِك هو سِرُّ بَقائي بِهذه الحَياة الكئِيبَة .
انْتَظِرني حَبيبي ..
آتيةً إليك لا مَحَالة
لنْ يُوقِفَني بَشَر
ولا هَمز ولمْز
ولا حَتّى أمّي وأبِي ..
لنْ يَمنَعَني عَنك إلا قَدرٌ كتَبَه خَالق البَشر ..
توسّدتُ به الأرضَ والْتَحَفت التُّراب
هُنا أعْلم أنّني قد لفَظتُ آخرَ أنْفاسِي..
تجتاح قلبي أسْرابُ الأشواق
فكم أتعَبَني بُعدُهـ !
وأرهَقني إنتظَارُهـ
فهو الرُّوح لجَسَدي
والهواءُ لصَدري ..
فَبدونه لن أعيشَ
أنفاسُه عِطْري
ورضَاهـ غاية مُبتغاي
يتعجبُ البَشَرُ من عِشقيَ له !!
فكيْفَ لو عَلمُوا .. !!
أنَّه لو يَجوز السُّجودُ لغيْر الله لسَجَدتُ بيْن يَديْه حبًّا
أحِبُّه ..
بِعَدد مانَطَق العشَّاقُ كِلْمَة أُحِبُّك .
أُحِبُّه ..
بِعَدَدِ الآهَات الّتي اسْتَعْمَرَتْ قَلبِي
أُحِبُّه ..
بِعَدَدِ البَشَر مذْ أنْ خُلِقَ آدم حَتّى آخِرَ رُوحٍ تُخْلَق.
أشْتَاقُ لَهُ ..
بِحَجَم الفَضَاء
أشْتَاقُ لهُ ..
بحَجَم الوَجَع الكامِن في جَسَدي
أشتَاق لهُ ..
بحَجَم فرْحَتِه عِندَ كلِّ لقَاء ..
فَهو دائِي ودَوَائي
شَقائي وَسَعدي
حُزنِي وَفرَحِي
وَخَالِقِي .. أمُوتُ عِشْقاً بِه
إنْطَفأ نورُ المَدائنِ
وَسَاد الصّمتُ كُلَّ الشّوارِع
وأعْلنَت الحَيَاة حِدَادَها لحْظَة فرَاقَه
ذَبَلت وُرُودِي مِن بَعْدهـ
وَاسْوَدَّتْ بَاقِي أيَّامي
وَنَحَل جَسَدي المُتَهالِك
مِن عِشْقٍ لم يُكتَب له أنْ يَكتَمِلَ
وَرُغْمَ هَذا فَعِشْقِي لهُ لنْ يَنتَهِي , حتّى وَأنْ لمْ يَكتَمِل
سَأمْتطِي صَهْوةَ الشّوق عَلى نَغَمَات الرَّحيْل ..
لـ أبْدأ رحْلة البَحْث عَنْه
سَـ أبْحث عن خَليلِي ..
بِكلّ مَدائن العُشّاق
وبالطُّرُقات والحَانات ..
دَعهُم يَقولوْنَ مَجْنُونَة !!
فَلْيَعلمُوا أنّ جُنُوني بِك هو سِرُّ بَقائي بِهذه الحَياة الكئِيبَة .
انْتَظِرني حَبيبي ..
آتيةً إليك لا مَحَالة
لنْ يُوقِفَني بَشَر
ولا هَمز ولمْز
ولا حَتّى أمّي وأبِي ..
لنْ يَمنَعَني عَنك إلا قَدرٌ كتَبَه خَالق البَشر ..
توسّدتُ به الأرضَ والْتَحَفت التُّراب
هُنا أعْلم أنّني قد لفَظتُ آخرَ أنْفاسِي..